Page 1/8
A Mysterious Invitation
رحلة إلى أحد البلدان العجيبة
في قديم الزمان، كانت هناك فتاة تدعى مريم. كانت تبلغ من العمر 15 عامًا وكانت تحب المغامرات. وذات يوم، تلقت دعوة غامضة. كانت من بلد معروف بعجائبه السحرية. بحماس شديد، حزمت مريم حقائبها للرحلة التي تنتظرها.
1
كانت محطة مريم الأولى غابة مسحورة. كانت الأشجار تهمس بأسرارها، والأزهار تغني أغانيها. التقت بسنجاب ودود أرشدها عبر الغابة. أخبرها السنجاب عن كنز مخبأ. شعرت مريم بسعادة غامرة وقررت العثور عليه.
2
وبينما كانت مريم تواصل رحلتها، صادفت نهرًا ناطقًا. أخبرها النهر بقصص الماضي. وحذرها من المتصيدين المخادعين أمامها. استمعت مريم بعناية وشكرت النهر. ووعدت بتوخي الحذر في طريقها.
3
وصلت مريم إلى جسر يحرسه المتصيدون. لم يكن المتصيدون لئيمين، لكنهم كانوا يحبون الألغاز. لعبور الجسر، كان على مريم أن تحل ألغازهم. فكرت بجد وأجابت عليها بشكل صحيح. هتف الغيلان وسمحوا لها بالمرور.
4
على الجانب الآخر من الجسر كانت هناك قرية ساحرة. كان القرويون لطفاء وعرضوا على مريم مكانًا للراحة. شاركوا قصصاً عن أرضهم السحرية. علمت مريم عن مخلوق أسطوري يعيش في مكان قريب. قررت أن تقابل هذا المخلوق.
5
وجدت مريم مخلوقاً أسطورياً، تنيناً عجوزاً حكيماً. كان التنين ودودًا ويحب مشاركة الحكمة. علّم مريم الشجاعة والطيبة. استمعت مريم بشغف إلى حكايات التنين. شعرت بالإلهام والامتنان.
6
بإرشاد التنين، عثرت مريم على الكنز المخبأ. لم يكن ذهباً أو جواهر، بل كان كتاباً يحوي قصصاً لا تنتهي. أدركت مريم أن الكنز الحقيقي هو المعرفة والمغامرة. شكرت التنين ووعدت بالعودة. امتلأ قلبها بالفرح.
7
كانت رحلة مريم تقترب من نهايتها. ودّعت أصدقاءها الجدد. وفي يدها كتاب الحكايات، توجهت إلى منزلها. كانت مريم تعلم أنها ستعتز دائمًا بهذه المغامرة. لم تستطع الانتظار حتى تشارك قصصها مع الجميع.
8